يمثل القرميد المستخدم في كسوة الأسطح الخارجية امتدادًا بصريًا لطريقة التغطية المستخدمة في الماضي بعد انتقالها إلى المستقبل، فهو يتمتع بقدر كبير من الألفة، وهو منتج يوفر مرونة متطورة وقادر على تلبية التوقعات التكنولوجية الجديدة والأكثر تفصيلًا في مجال البناء في وقتنا الحاضر بدلًا من منتجات مبتكرة «خفيفة» وقليلة السُمك. الآجر (عنصر تراثي مجيد) يرى البعض فيه مجموعة من لمحات المشاعر والذكريات المرتبطة بمعالجة الخامة مثل «الحرفية وعدم الانتظام والثقل»، وهي أمور مرتبطة بفكرة بنية الحائط الظاهرة. في وقتنا الحالي تؤدي فكرة الحائط ومفهوم سمكه إلى التفكير في التغطية باستخدام القرميد ليكون عنصرًا مبتكرًا للتركيب كـ«حشوة معادة» من خلال ألواح مسبقة التجميع على حائط مصنوع بمكونات اقتصادية أكثر.